مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين جراح أحدهم خطيرة عند الحدود مع غزة

"المشهد الإسرائيلي" - خاص

قتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون جراح أحدهم، وهو ضابط، خطيرة عند الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة جراء انفجار عبوة ناسفة وإطلاق قذيفة مضادة للمدرعات باتجاه دورية عسكرية، صباح اليوم الثلاثاء – 27.1.2009. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن "المسلحين الفلسطينيين فجروا عبوة ناسفة قرب دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وبعد ذلك أطلقوا قذيفة مضادة للمدرعات باتجاه الدورية، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة كما أصيب جنديان آخران بجروح ما بين متوسطة وطفيفة". وأشار المصدر العسكري إلى أن "هذه العملية تأتي بعد أسبوع من خروج آخر جنودنا من قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في هذه العملية وسيبحث في شكل الرد عليها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إن إسرائيل سترد على الهجوم الفلسطيني. وقال باراك إنه "لا يمكن قبول الهجوم وسوف نرد ولا جدوى من إعطاء تفاصيل حول شكل الرد". وأضاف باراك، الذي كان يشاهد تدريبا عسكريا في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، أنه "على الرغم من الضربة الشديدة التي منيت بها حماس خلال العملية العسكرية الرصاص المصبوب لكن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد".

وتابع باراك أن "هناك أمورا لم تختف بعد. فإيران وسورية وحزب الله لم يختفوا. وهناك منظمات إرهابية ازدادت قوتها وحماس لم تختف. لكن هذه الضربة الشديدة ستؤدي إلى الردع. وهذا لا يعني أنه لن يكون هناك أعداء ولا يعني أنه لن تكون هناك محاولات لتنفيذ هجوم على طول الحدود وداخلها أو حتى وقوع حدث ما سنضطر إلى الرد عليه. لكن في تقديري فإننا في الطريق إلى فترة سيتذكرونها جيدا مثلما يتذكر حزب الله جيدا الضربة التي مني بها في لبنان قبل سنتين ونصف".

من جانبها قالت ليفني إن "على إسرائيل أن ترد، وهذا امتحان للأفعال وليس للأقوال فقط. وهذا ينطبق على الحدث الذي وقع اليوم، ولا يهمني من فعل ذلك، فعلى إسرائيل أن ترد".

Terms used:

باراك