حزب شاس يعلن أنه لن ينضم لحكومة ليفني

"المشهد الإسرائيلي" - خاص

أعلن حزب شاس لليهود الشرقيين المتدينين المتشددين، اليوم الجمعة – 24.10.2008، إنه لن ينضم إلى الحكومة التي تسعى لتشكيلها رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني. واتخذ شاس هذا القرار في أعقاب استفتاء هاتفي بين أعضاء "مجلس حكماء التوراة" وهو الهيئة العليا في حركة شاس ومرجعيتها السياسية، وبعد إطلاع رئيس شاس، الوزير ايلي يشاي، الزعيم الروحي للحركة الحاخام عوفاديا يوسف، اليوم، على تفاصيل المفاوضات الائتلافية مع كديما واقتراحات كديما فيما يتعلق بمطالب شاس وخصوصا زيادة مخصصات الأولاد.

وجاء في بيان أصدرته حركة شاس اليوم أن "شاس لم تطلب طوال المفاوضات الائتلافية تكريما وألقابا أو أية ترقية سياسية، وإنما طلبت شاس مساعدة حقيقية للشرائح الضعيفة في المجتمع الإسرائيلي وحماية للقدس". وأضاف البيان "لا يمكن التغاضي عن الصعوبات والضائقة في الأيام التي فيها النشر عن أن إسرائيل موجودة في المرتبة الأولى في الفقر بين الدول المتطورة". وتابع البيان أن "شاس أكدت طوال المحادثات على أنه في حال لا يتم تحصين مكانة القدس ولا يكون واضحا أن عاصمة إسرائيل ليست عملة للمتاجرة فإن ذلك سينعكس على كل خطاب سياسي مستقبلي وسيظهر إسرائيل أنها تفشل تحت ضغوط سياسية وتتنازل بشكل دائم".

وقالت شاس إن طاقم المفاوضات الائتلافية الذي مثلها اقترح حلولا في كلا الموضوعين، أي مخصصات الأولاد والقدس، لكن حزب كديما لم يقبل بهذه الحلول ولذلك تقرر عدم الانضمام لحكومة جديدة برئاسة ليفني.

وكانت ليفني قد أنذرت أمس بأنها ستقرر يوم الأحد المقبل فيما إذا كانت ستشكل حكومة أو التوجه لانتخابات عامة مبكرة وقالت خلال اجتماع لكتلة كديما "لقد أبلغت الرئيس (الإسرائيلي شمعون بيرس) بأنني سألتقي معه يوم الأحد ونقرر بين انتخابات وحكومة".

Terms used:

كديما