نتنياهو: إسرائيل ربحت من الهجوم على برجي التوأمين والبنتاغون

المشهد الإسرائيلي- خاص

قال رئيس المعارضة الإسرائيلية وحزب الليكود، عضو الكنيست بنيامين نتنياهو، في محاضرة في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، إن إسرائيل ربحت من الهجوم ضد برجي التوأمين في نيويورك ومبنى البنتاغوم في 9 أيلول من العام 2001. ونقلت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء- 16.4.2008، قوله خلال المحاضرة التي ألقاها أمس "إننا نستفيد من أمر واحد حدث، وهو الهجوم ضد برجي التوأمين والبنتاغون، والحرب الأميركية في العراق. فقد غيّر هذا الحدث الرأي العام الأميركي بصورة ملموسة لصالحنا".

ولفتت معاريف إلى أن نتنياهو فاجأ مستمعيه في الجامعة الإسرائيلية لدى سماعهم أقواله خلال يوم دراسي حول "تقسيم القدس". وشارك في اليوم الدراسي إلى جانب نتنياهو وزير الأديان إسحق كوهين من حزب شاس. وجاءت اقوال نتنياهو ردا على سؤال وجهه له أحد الحاضرين في قاعة اليوم الدراسي.

وادعى نتنياهو خلال محاضرته بأن ثمة "مخاطر" كامنة في عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين وخصوصا ما يتعلق بالقدس الشرقية واحتمال انسحاب إسرائيل من أجزاء منها. واعتبر نتنياهو "تقسيم القدس" بأنه "إفلاس أخلاقي وتاريخي. فمن الصعب إيجاد شعوب توافق على تقسيم عاصمتها. وهذا الأمر يثير تساؤلات خصوصا على ضوء التاريخ الذي يجمع شعب إسرائيل مع القدس".

واعتبر نتنياهو أن "تقسيم القدس وإدخال نظام إرهاب للمدينة يعني إنشاء جيب إيراني داخل القدس. وسيواجه مواطنو إسرائيل هجمات يومية تجعل حياتهم غير محتملة. وتقسيم القدس سيؤدي إلى تعاظم حدة الصراع بصورة لم نعهدها حتى اليوم وقد يؤدي إلى حرب ديانات دولية".

ومضى نتنياهو قائلا إن "السهولة غير المحتملة لاستعداد يهود للتنازل عن تراثهم، عن صهيون، هي المشكلة الأكبر التي نحن مضطرون لمواجهتها الآن" في إشارة إلى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على قضايا الحل الدائم.

من جانبه قال وزير الأديان كوهين إن "شاس لن تكون جزءا من حكومة تسمح بأن تسود أجواء عامة في موضوع المفاوضات بشأن تقسيم القدس".