مركز مساواة: قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنون يهود قتلوا 41 مواطنا عربيا منذ العام ألفين

قال تقرير أعده مركز "مساواة" لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل أن 41 مواطنا عربيا داخل الخط الأخضر قتلوا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين إسرائيليين يهود منذ سنة 2000. ونشر مركز مساواة نتائج التقرير، الذي تضمن معطيات حول مظاهر العنصرية في إسرائيل، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الناصرة أمس الأربعاء- 19/3/2008.

وقالت معطيات "مساواة" إنه منذ شهر تشرين الثاني من سنة 2000 قتلت الشرطة الإسرائيلية 27 مواطنا عربيا، بينهم 13 مواطنا قتلوا خلال "هبة أكتوبر" في تلك السنة، كما قتل جنود إسرائيليون 5 مواطنين آخرين، وقتل شرطي من وحدة حرس الحدود مواطنا واحدا، فيما قتل 6 مواطنين نتيجة إطلاق مواطنين يهود النار عليهم، وقتل حارسان مواطنين عربيين.


وتبين من التقرير أنه تم تقديم لوائح اتهام فقط في خمس حالات قتل، قيما أغلقت دائرة التحقيقات مع افراد الشرطة عشر ملفات في حالات قتل، وفي حالتين برأت محكمة إسرائيلية ساحة أفراد الشرطة الذين شاركوا في قتل مواطنين عرب.


وأشار التقرير إلى ان المواطنين العرب في إسرائيل يعانون من التمييز ضدهم ويواجهون ظواهر عنصرية في جميع المجالات، مثل التشغيل والممارسات التي يتعرضون لها خلال إجراءات التفتيش والتحقيق المهينة في المطارات والتي يصفها التقرير بأنها ممارسات مبنية على "انتقائية عنصرية" وقد امتدت في السنوات الأخيرة إلى محطات القطارات داخل إسرائيل.

وأشار التقرير إلى مظاهر العنصرية ضد منتخبي الجمهور العرب ووثق التقرير 27 اقتباسا عنصريا أطلقها مسؤولون إسرائيليون خلال العام الأخير وحده. وقال التقرير إن تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، اتسمت بأكبر قدر من العنصرية تجاه العرب، وخصوصا على ضوء برنامجه السياسي الذي يدعو إلى سلخ مدن وقرى عربية عن إسرائيل وضمها للسلطة الفلسطينية.