سلمان العتايقة- القتيل العربي الـ41 جراء عنف أجهزة الأمن الإسرائيلية في الأعوام الثمانية الفائتة

قُتل، يوم الخميس الماضي، 21/2/2008، المواطن العربي من قرية شقيب السلام، سلمان العتايقة، 30 عامًا، بعدما دهسه أفراد شرطة خلال ملاحقته. ويكون العتايقة بذلك القتيل العربي الواحد والأربعين في السنوات الثماني الأخيرة بيد أفراد شرطة أو جنود أو رجال الأمن أو مواطنين يهود.

وعقّب مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل على قتل المواطن العربي سلمان العتايقة، بالقول: "إن استمرار الشرطة في إتباع سياسة العنف ضد المواطنين العرب يأتي نتيجة الترخيص الأخير الذي منحه المستشار القضائي للحكومة عندما قرّر إغلاق ملفات قتل المواطنين العرب في أحداث أكتوبر من العام 2000. تؤدي التغطية على القتلة إلى استمرار الشرطة باستخدام العنف ضد المواطنين العرب. وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة التابعة لوزارة القضاء والمستشار القضائي للحكومة يقدّمان وصايتهما لاستمرار هذه السياسة، وللأسف فإنّ أعداد القتلى في تزايد".

وأضاف المركز: "تثبت تصرفات شرطة إسرائيل، مرة أخرى، أنّه ليس باستطاعتها التحرر من التعامل العدائي تجاه المواطنين العرب، الذي يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى".

وحذّر المركز من معالجة هذه الحالة مثلما تمّت معالجة الحالات السابقة، التي تم فيها قبول رواية الشرطة، الأمر الذي أبقى القاتل طليقًا.

وطالب مركز مساواة بمحاكمة أفراد الشرطة المسؤولين عن قتل العتايقة دهسًا، بشكل فوري.