أنباء في اسرائيل عن إرتفاع كبير في حجم صادراتها لبلدان عربية

أفادت أنباء اسرائيلية نشرت في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ارتفاع صادرات اسرائيل الى العراق والبلدان العربية منذ بدء العام الراهن بنسبة 30 بالمئة. وقال مدير المعهد الاسرائيلي للتصدير، يحيئيل آسيا، ان الحديث يجري بالاساس عن تصدير منتوجات استهلاكية ومستلزمات امنية للجيش الاميركي في العراق بقيمة ثلاثة ملايين دولار، لافتا الى ان حجم التصدير الى الاردن ارتفع هذا العام بنسبة 63 بالمئة (100.7 مليون دولار) والى مصر بنسبة 8 بالمئة.

وزعم آسيا ان التصدير في الفترة ذاتها الى سائر البلدان العربية قد ازداد بنسبة 53 بالمئة وبلغ حجمه 135 مليون دولار وان حجم الاستيراد من هذه البلدان الى اسرائيل قد ارتفع بنسبة 28 بالمئة (62.5 مليون دولار). وتفيد الانباء الاسرائيلية ان التغيير الحاصل على العلاقات التجارية بين الاردن وبين اسرائيل مرده الى ازدياد حجم منتوجات القماش والملابس والجلود والاثاث والورق مقابل ازدياد صادرات الاردن الى اسرائيل ( 39 مليون دولار قياسا بالعام الماضي). أما تصدير البضائع الى مصر بموجب المصادر الاسرائيلية فقد ارتفع بقيمة 22 مليون دولار هذا العام نتيجة استيرادها مواد كيماوية وملابس وجلد مقابل ازدياد المستوردات من مصر بقيمة 22.4 مليون دولار. ولم يكشف عن نوعية المواد المستوردة من الاردن ومصر. كما افاد معهد التصدير الاسرائيلي ان التصدير من تل ابيب الى بلدان الخليج العربي ازداد هو الاخر بنسبة 143 بالمئة قياسا بالعام الماضي وبلغ حجمه منذ كانون الثاني الماضي 1.7 مليون دولار فيما ارتفع التصدير الى المغرب بـ5 بالمئة (6.7 مليون دولار) بينما ازداد الاستيراد الاسرائيلي منها بـ20 بالمئة وبلغ 1.2 مليون دولار. أما التصدير لتونس هذا العام فكان هامشيا وبلغ 700 مليون دولار فقط وفقا للمصادر في وزارة الصناعة والتجارة الاسرائيلية التي اوضح الناطق بلسانها ان ارتفاع حجم الصادرات من اسرائيل الى العالم العربي يعود الى ازدياد النشاط التجاري مع مصر والاردن. ويرجح يحيئيل اسيا مدير معهد التصدير ان استمرار "السكينة الامنية" سيؤدي الى تواصل ارتفاع حجم الصادرات الاسرائيلية الى البلدان العربية في الاشهر المقبلة.

الى ذلك اعلنت وزارة الصناعة والتجارة في اسرائيل أخيرًا عن استعداد شركة "بريتيش جاز" البريطانية لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر مقابل شواطىء غزة بعد خمس سنوات من الانتظار. وكانت الشركة المذكورة والسلطة الوطنية الفلسطينية قد اكتشفت قبل خمس سنوات مستودعا طبيعيا كبيرًا للغاز الطبيعي مقابل شواطىء غزة الا انه لم يتم استخراجه بسبب عدم توفرامكانية لتسويقه بعد ان كانت الحكومة وشركة الكهرباء الاسرائيلية قد قررتا اقتناء الغاز من مصر. واعلن ان "بريتيش جاز" ستباشر قبل نهاية العام في بناء محطة خاصة لتوليد الكهرباء في اسرائيل تعمل بالغاز الطبيعي لتزويد مصانع البحر الميت بالطاقة مشاركة مع شركة اسرائيلية.