أعربت الادارة الامريكية عن رغبتها في اجراء انتخابات إسرائيلية "مع اكبر قدر من الانفتاح"، في وقت رفضت فيه "لجنة الانتخابات المركزية" ترشيح نائبين عربيين لانتخابات الكنيست السادسة عشرة.وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية (2 يناير) قرار إلغاء ترشيح عضوي الكنيست، الدكتور عزمي بشارة والدكتور أحمد الطيبي، لانتخابات الكنيست القادمة، المقرر إجراؤها في الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني القادم.
وقال بهذا الخصوص "انها مسألة نتابعها عن كثب"، مضيفا: "نحن بالتأكيد نؤيد مشاركة واسعة في العملية الانتخابية في اسرائيل. إنني لا أعقب على أفراد أو أحزاب بعينهم أو الجوانب السياسية لهذا، بل أعقب على مسألةِ أوسع مشاركةٍ محتملةٍ في العملية السياسية الإسرائيلية. الولايات المتحدة تتابع عن كثب قضية عضوي الكنيست، بشارة والطيبي".
وامام الطيبي وبشارة حتى التاسع من كانون الثاني لاستئناف قرار المحكمة الانتخابية امام المحكمة العليا كون القانون الانتخابي الاسرائيلي ينص على ضرورة تقديم اللوائح النهائية قبل 19 يوما من الانتخابات.
وستنظر محكمة العدل العليا الإسرائيلية، يوم الثلاثاء القادم، في الالتماسين اللذين قدمهما بشارة والطيبي لإلغاء قرار لجنة الانتخابات المركزية. وستنظر المحكمة العليا، أيضًا، في طلب لاستبعاد باروخ مارزيل من حركة "حيروت" الذي وافقت لجنة الانتخابات على ترشيحه رغم انتمائه الى جماعة محظورة تطالب بطرد العرب من بلادهم.
