بالعبرية: "موعدون هأربعة" أي نادي الأربعة. وتشير هذه التسمية إلى التحالف السياسي بين الأحزاب: (أحدوت هعفودا - بوعالي تسيون)، وحزب المتدينين الوطنيين (المفدال)، والحزب التقدمي، وحزب العمال الموحد (مبام). وتكون هذا التحالف في مطلع العام 1961 في أعقاب
استقالة دافيد بن غوريون من رئاسة الحكومة جراء فضيحة لافون. وأعلن أعضاء نادي الأربعة عن رفضهم الدخول في ائتلاف حكومي يرئسه بن غوريون، وهذا الامتناع حال دون نجاح بن غوريون في تشكيل حكومة. ونتيجة لرفض حزب (مباي) مبادرة بعض أعضائه إلى تكليف ليفي اشكول بتشكيل حكومة بدلاً من بن غوريون (وكان ليفي اشكول مقبولاً على تحالف الأربعة)، ولأنه لم يكن بالمستطاع تشكيل حكومة بدون التحالف المكون من الأربعة المذكورين سابقاً، فلم يكن هناك بديل عن اتخاذ قرار بحل الكنيست وتقديم الانتخابات للكنيست الخامسة في آب 1961. وتفكك نادي الأربعة بعد إجراء الانتخابات على خلفية خلافات في الرأي والمواقف المتعلقة بشكل الحكومة المزمع تشكيلها. وكذلك نجح اشكول وغولدا مئير من إقناع حزب (احدوت هعفودا - بوعالي تسيون) بالدخول في الائتلاف بدون (مبام)، وهذا كان أحد الأسباب الذي أدى إلى التفكك.