ولد العام 1912 في فلوتسولباك - بولندا. مفكر وباحث في مجال التوراة والتلمود، ولعب دوراً سياسياً لفترة معينة. نال شهادة الدكتوراه من جامعتي برسلاف وروما. هاجر إلى فلسطين العام 1938 وخدم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بصفة حاخام يهودي.
وبعدها انضم إلى قيادة (الهاغاناه) في منطقة القدس خلال حرب 1948، تولى عدة مناصب اكاديمية في الجامعة العبرية بالقدس، منها : محاضر كبير في موضوع الدراسات التلمودية وبعض المهام الادارية والاكاديمية. درس بتوسع مواضيع تتعلق بتفسير التلمود واقوال وحكم الحكماء اليهود من العصور الوسطى، ونشر سلسلة من الابحاث. كان من البارزين في اقامة اكاديمية العلوم الوطنية وتولى رئاستها بين 80-1986. لعب بعض الادوار السياسية خاصة انه كان احد الاشخاص الذين وجهوا لوماً لاذعاً لدافيد بن غوريون اثناء فضيحة لافون في الخمسينات من القرن الماضي، وبعد ذلك كان عضوا مؤسساً للجنة الإسرائيلية لتفريغ الشرق الاوسط من الاسلحة النووية. وانشأ العام 1966 (الحركة اليهودية للتوراة) من اجل السعي إلى نشر التوراة في صفوف اليهود وتعميق اسسها وحثهم على القيام بالاركان اليهودية الواردة في التوراة. وكانت له مواقف في رفض دعوة الحركات الدينية إلى الامتناع عن الخدمة العسكرية للمتدينين، بل انه دعا إلى تجنيد الشباب المتدين في مختلف الوحدات العسكرية داخل الجيش الإسرائيلي. وايضاً تصدى للفتاوى الحاخامية المعارضة لإجراء تنقيبات اركيولوجية في مواقع معينة خوفاً من التعدي على شؤون دينية او تدنيس حرمات مقابر ومدافن. واعلن في اعقاب حرب 1967 أنه من الأفضل للشعب اليهودي العيش بسلام من السيطرة على أراضٍ والقول بإسرائيل الكاملة. وطرح اسمه كمرشح لرئاسة الدولة من قبل حزبي الليكود والمتدينين الوطنيين (المفدال)، ولكن مرشح العمل البروفسور افرايم كتسير فاز بهذا المنصب العام 1973، توفي اورباخ العام 1991 في القدس.
