شاعر عبري، ومحاضر ومترجم عن اليونانية القديمة. ولد في تل ابيب في عام 1939. يعمل محاضرا في الأدب العالمي في جامعة تل ابيب. قام بترجمة عشرات المسرحيات اليونانية الكلاسيكية.
وأثار شبتاي في مطلع التسعينات حركة معارضة لكتاباته الأدبية، خاصة بعد قيامه بنشر ديوان شعر بعنوان "زيفا"، حيث كشف من خلاله عن علاقاته الغرامية والإباحية مع منتجة أفلام باسم زيفا فوستاك.
ومال شبتاي في السنوات الأخيرة إلى كتابة الشعر السياسي، خاصة معالجة الحصار على قرى فلسطينية مثل بلعين وبدروس بعد بناء الجدار العازل. ويقوم بنشر أشعاره في جريدة هأرتس العبرية وفي دورية "معيان". وجمع أشعاره السياسية في ديوان خاص بعنوان"وطننا".
ونشر مجلدا ضخما حول الميتولوجيا اليونانية مترجما ابرز أعمال ايسخيلوس وسوفوكليس ويوريبيديس واريستوفانس. وأيضا ترجم مجموعة كبيرة من الأشعار اليونانية القديمة لشعراء يونانيين بارزين.
ونظرته في الكتابة الشعرية والبحثية ألا ينظر الشاعر أو الباحث إلى نفسه إنما البحث عن الحقيقة وإعلان الحقيقة جهارة. وألا يكون الشاعر رقيبا على ذاته، فهذا يقلل من إبداعه.
ومن كتبه ومؤلفاته: "غرفة المعلمين"، (شعر، 1966)، "كيبوتس"، (شعر، 1973)، "الحمار"، (شعر، 1982)، "القلب"،(شعر، 1995)، "تانيا"، (شعر، 2008). وترجمات عن الأدب اليوناني الكلاسيكي، وأيضا ترجمة لبعض أعمال برتولد بريخت عن الالمانية.
فاز بجائزة الأديب العبري تشرنيحوفسكي لعام 1999.