Glossary

Madar - Pedia is a terminology encyclopedia containing more than 5,000 Israeli terms.

تأسست في القدس في عام 1856 بمبادرة من عائلة ليمل اليهودية النسماوية بهدف دعم المجتمع اليهودي في القدس.

وكانت الخطة الأولى لهذه المدرسة أن تكون مأوى لأيتام اليهود والفقراء والمحتاجين منهم. وشمل برنامج التعليم في هذه المدرسة لغات وتوراة مع التركيز على أسلوب التعليم بواسطة اعتماد الالعاب والفعاليات التربوية والاجتماعية لتمكين هذه الشريحة من المجتمع اليهودي. ويبدأ برنامج التعليم اليومي دراسة قصص التوراة والتراث اليهودي ثم الانطلاق نحو مواضيع أخرى كالعلوم الطبيعية والرسم والاشغال اليدوية.

 

وتعرض مدير المدرسة الاول وهو لودفيج اوغوست فرنكل إلى معارضة شديدة من قبل اليشوف اليهودي القديم في القدس لكون رؤية وتطلعات المدرسة اعتمادا على طرق التعليم ستبعد الطالب اليهودي عن روح التوراة وتقربه من الافكار العلمانية. وساد الاعتقاد لدى ابناء لييشوف القديم أن رياح الثقافة والانفتاح في اوروبا لن تكون مفيدة للمجتمع اليهودي في القدس الذي يرغب في التمسك بالتقاليد والعادات. وإزاء هذه المعارضة توصل فرنكل إلى اتفاق مع قيادات المجتمع السفارادي في القدس بان أي برنامج تعليمي أو اجتماعي يعتمد في المدرسة يكون بموافقة ومصادقة قيادات السفاراديم.

وشمل برنامج التعليم الجديد المتفق عليه بين ادارة المدرسة وقيادة الطائفة السفارادية على تدريس العبرية والتوراة والتفاسير والحساب ولغة الدولة أي اللغة التركية. أما لغة التدريس فكانت اللادينو ثم أدخلت الفرنسية والالمانية في نهاية القرن التاسع عشر.

وشهدت المدرسة تحولا في عام 1888 عندما جرى دمج بينها وبين مدرسة هرتسبرغ للايتام. وأُضيف عدد أكبر من المعلمين للمدرسة بتكوينها الجديد، كان من أبرزهم دافيد يلين الذي طور طرقا جديدة في التعليم وإضافة ساعات تعليمية على برامج المدرسة. وجراء هذا الدمج والتغيير زاد عدد طلاب المدرسة، وكذلك انضم إلى صفوفها طلاب من الطائفة الاشكنازية التي عارضت المدرسة في بداياتها.

وقام بتصميم مبنى المدرسة المهندس الالماني ابن الطائفة التمبلرية(الهيكلية) ثيودور زندل والذي صمم أيضا مبنى مستشفى شعاري تصيدق في القدس أيضا، وقام بأعمال البناء المقاول اليهودي يعقوب موشي مان الذي أصرّ على تشغيل عمال يهود فقط في كافة مراحل البناء ليمنح المدرسة طابعا يهوديا كاملا.

وتم ضم المدرسة إلى شبكة جمعية "عزرا"، واعترفت إدارة الانتداب البريطاني بالمدرسة رسميا. وتم تحويل مبنى المدرسة في أعقاب إقامة اسرائيل إلى مدرسة تابعة لمؤسسة حسيدية باسم "روجين".