ويُشار إليه بالعبرية اختصارا ( رافي - رشيمات بوعالي يسرائيل).
حزب سياسي أُعلن عن تأسيسه في صيف 1965 نتيجة الانشقاق الذي حصل داخل حزب (مباي). وقاد هذا الحزب ديفيد بن غوريون على خلفية نزاعه مع ليفي اشكول حول اعادة التحقيق في قضية الامر المشين، واقامة التحالف بين حزبي (مباي) و(احدوت هعفودا- بوعالي تسيون).
اما شركاء بن غوريون في اقامة الحزب الجديد فكانوا من معارضي هذا التحالف ومجموعة كبيرة من شباب (مباي). وانضم اليه ستة من اعضاء الكنيست من حزب (مباي) منهم شمعون بيريس ويوسف الموغي ثم انضم اليهم موشي دايان.
وتمكن هذا الحزب من الحصول على 10أعضاء كنيست في الانتخابات العامة التي جرت للكنيست السادسة. وخاض الحزب الانتخابات العمالية العامة في الهستدروت وفاز بنسبة 12% من المصوتين. ونجح الحزب في الفوز برئاسة بلدية القدس وتولاها تيدي كوليك.
ولان الحزب بقي في المعارضة فإنه وجه انتقادات دائمة ولاذعة الى حكومة اشكول وسياسته الداخلية والخارجية.
وانضم الحزب الى حكومة الوحدة الوطنية عشية حرب حزيران 1967 وتولى موشي ديان حقيبة الدفاع فيها، واعلن بيريس في نفس الوقت عن استعداد حزبه للاتحاد مع (مباي)، وذلك لصعوبة استمرارية الحزب وحده لفترة طويلة، واسفرت المفاوضات بين الحزبين الى اقامة حزب العمل العام 1968، الا ان بن غوريون وبعض المؤيدين له رفضوا هذه الخطوة ولم يؤيدوها وبقي خارجها، بل انه اعلن عن اقامة (القائمة الرسمية).
كثيرون من اعضاء حزب (رافي) تولوا مناصب مركزية في حزب العمل مثل بيريس واسحق نافون وحاييم هرتسوغ وغيرهم، حتى قيل ان هذا الحزب نجح في السيطرة على حزب العمل والقضاء تدريجيا على حزب (مباي).
