ولد العام 1874 في بيلوروسيا. عالم كيميائي، ومن زعماء الحركة الصهيونية، وأول رئيس لدولة اسرائيل. تأثر من نشاطات وفعاليات
حركات (أحباء صهيون) وشارك في مؤتمرات الصهيونية من المؤتمر الثاني وحتى الثاني والعشرين. وفي الوقت نفسه نال درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة فرايبورغ ثم من جنيف، ودعا إلى تنشيط العمل الصهيوني وعدم انتظار قرارات سياسية من دول صديقة، ونادى بإقامة جامعة عبرية في فلسطين. ولما انتقل إلى مانشستر في بريطانيا للعمل في جامعتها تابع نشاطه السياسي في الأوساط السياسية والحزبية والحكومية داخل بريطانيا، واهتم بتجميع مناصرين للدعوة وللافكار الصهيونية من الانكليز واليهود أيضاً ونادى إلى الدمج ما بين الصهيونية السياسية والصهيونية العملية. قدم خدمات علمية إلى الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى مما أكسبه مؤيدين في الأوساط السياسية الانكليزية وفي مقدمتهم رئيس الحكومة البريطانية لويد جورج ووزير خارجيته بلفور ووزير مستعمراته تشرتشل. حصل في نهاية الحرب العالمية الأولى على تصريح بلفور العام 1917 والذي وضع القضية اليهودية في نقطة مركزية في الأوساط الدولية. وشرع بعد الحرب العالمية الأولى بلقاء زعماء وقياديين لهم دور في تحديد مصير الشرق الاوسط وخاصة فلسطين، وكان لقاؤه المشهور مع الأمير فيصل والذي تمخض عن اتفاق فيصل - وايزمان.انتخب العام 1920 رئيساً للإتحاد الصهيوني العالمي واخذ يهتم بتجنيد يهود غير صهيونيين من أجل تأييد المشروع الصهيوني. عين رئيساً للوكالة اليهودية بعد تأسيسها العام 1929، ودخل في نقاشات وخلافات مع قيادات وتيارات صهيونية أخرى وفي مقدمتهم جابوتنسكي، لهذا مال وايزمان إلى تأييد الأحزاب العمالية وعقد تحالفات معها. ورغم إقصائه من رئاسة الحركة الصهيونية العام 1930 بسبب تأثير التصحيحيين جماعة جابوتنسكي إلا أنه عاد إلى رئاسة هذه الحركة العام 1935 بدعم من حزب (مباي) بعد أن حددت صلاحياته وقيدت تحركاته بتأثير من بن غوريون، الذي أصبح رئيس مجلس إدارة الحركة الصهيونية العام 1937. كان وايزمان من مصممي مشروع بلتيمور -رغم تحفظه من بعض النقاط الواردة هناك - ودعا إلى إنشاء وحدات عسكرية يهودية في الجيش البريطاني مما ادى إلى نقاش حاد بينه وبين بن غوريون. وبسبب موقفه الداعي إلى ضرورة التفاوض مع الانكليز والعرب فإن بن غوريون سعى إلى عدم انتخابه مجدداً لرئاسة الحركة الصهيونية. ومع اقتراب موعد انتهاء الانتداب البريطاني العام 1948 أعلن تأييده لإعلان استقلال اسرائيل. وهو لم يكن عضواً في مجلس الدولة المؤقت، ولهذا لم يوقع على وثيقة الاستقلال. انتخب رئيساً مؤقتاً لدولة اسرائيل في العام 1948، ثم دائما في العام 1949 بتكليف من الجمعية التمهيدية (أصبحت تعرف بـ (الكنيست)).
نشر وايزمان الكثير من المقالات والدراسات السياسية والعلمية. وأسس معهدالعلوم في رحوبوت. توفي العام 1952.
Terms used:
الصهيونية, رحوبوت, مشروع بلتيمور, وثيقة الاستقلال, حزب (مباي), مجلس الدولة المؤقت, الكنيست, رئيس الحكومة