تصدر في اسرائيل سنويا كميات كبيرة من الإصدارات على مختلف انواعها (كتب ومجلات وجرائد ونشرات وترجمات الخ...). وبموجب احصائيات "المكتبة الوطنية" في إسرائيل لسنة 2013، بلغ عدد الإصدارات الجديدة 8,411 إصدارا، بزيادة نسبتها 5% عما صدر في العام الذي سبقه (2012)، بينما كان عدد الإصدارات في لاالعام 2006 مثلا: 8,680 إصدارا.
وكانت الإصدارات في العام 2013 موزعة على النحو التالي:
- كتب: 7,863 (مقابل 6,866 في العام 2006، مثلا)
- دوريات وجرائد ومجلات جديدة: 419 (مقابل 1,141 في العام 2006).
- اقراص مدمجة: 129 (مقابل 673 في العام 2006).
أما الكتب فموزعة حسب اللغة كالتالي:
- عبرية: 7,155 (أي، 91% من مجمل الكتب).
- انجليزية: 335 (4%).
- روسية: 144 (2%).
- عربية: 165(2%).
- 13 لغة أخرى، بينها: الفرنسية، الألمانية، اليونانية، الجيورجية، الآرامية الجديدة والإيديش: 64 (1%).
وقد تمت ترجمة 228 كتابا من اللغة العبرية إلى لغات أخرى، من بينها الإنجليزية (45 كتابا).
وملاحظ أن نصيب اللغة العربية هو 2% فقط، اي بنسبة أقل من تعداد السكان العرب في اسرائيل والبالغة نسبتهم قرابة 20%، وذلك جراء سياسة اقصاء اللغة العربية وتهميشها في المشهد الثقافي والحياتي العام في اسرائيل، ولغياب دور نشر للكتاب العربي في اسرائيل، ولعدم توفر مؤسسات وطنية داعمة وراعية لعملية نشر بحوث او دراسات او اعمال ادبية. ولم ندرج في الاحصاء اعلاه الاصدارات الخاصة التي يقوم بها أدباء وباحثون فلسطينيون في الداخل على نفقتهم الخاصة.
وعلينا الاشارة هنا إلى أنه تصدر في اسرائيل ايضا كتب ونشرات بلغات غير العبرية لتوفر ما يحتاج اليه المهاجرون اليهود الذين قدموا من بلدان مختلفة وما زالوا يتعاملون بلغة بلد المنشأ.
وأشارت معطيات "المكتبة الوطنية" إلى أن انخفاضا كبيرا سجل خلال العام 2013 في عدد الكتب التي تعالج النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني وتبحث فيه.
ويذكر أن القانون الإسرائيلي ("قانون الكتب") يلزم بإيصال أي إصدار يطبع في إسرائيل إلى "المكتبة الوطنية"، بما في ذلك الكتب، الصحف والمجلات، الأقراص المدمجة وكذلك الكتب الإلكترونية، وهذه الأخيرة صدر منها في إسرائيل في العام 2013 (125) كتابا.