![](/images/mashhad/اخفاق2.jpg)
- Details
- 4780
في الليلة التي سبقت هجوم حركة حماس على إسرائيل، تم إطلاع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، على معلومات حساسة تشير إلى نية حركة حماس القيام بـ"تحرك وشيك". وأجرى كل منهم مشاورات مع كبار الضباط في الأجهزة التي يترأسونها، لكن في النهاية لم يعر أي منهم اهتماما لتلك المعلومات، وعادوا إلى منازلهم لإكمال حياتهم. وتحديدا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، توجه مع عائلته إلى رحلة استجمام في مدينة إيلات.[1] بعد أسبوع، أعلن الثلاثة مسؤولية مباشرة عن الفشل (الذي يتعدى بطبيعة الحال موضوع المشاورات في اليوم السابق للهجوم).
![](/images/mashhad-news/صورة.jpg)
- Details
- 860
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل أن نسبة متساوية، تقريباً، من الجمهورين اليهودي والعربي في داخل إسرائيل تؤكد حصول تغيير إلى الأسوأ في العلاقات بينهما منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (حرب "السيوف الحديدية") في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عقب الاجتياح المباغت الذي نفذته حركة حماس في عمق الأراضي الإسرائيلية صبيحة اليوم نفسه (عملية "طوفان الأقصى")، كما تدّعي نسبة متساوية من الجمهورين بأن العلاقات لم تشهد أي تغيير يُذكر خلال الفترة المذكورة، في الوقت الذي ترى نسبة أخرى من الجمهورين (بفارق كبير) أن تغييراً حصل في هذه العلاقات حقاً، لكنه كان في الاتجاه الإيجابي.
![](/images/500.jpg)
- Details
- 1428
شكلت أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر لحظة فارقة في خطاب "اليسار" أو ما يطلق عليه اسم "معسكر السلام" في إسرائيل، حيث ظهرت بوادر مراجعات ذاتية لدى اليسار الإسرائيلي فيها نوع من جلد الذات، ليس فقط نابعة من الأحداث، وهي ذات أثر كبير عليه بسبب تأطيرها بأنها "هجمات ضد اليهود لأنهم يهود"، بل أيضاً ناجمة عن تعرّض أجزاء من هذه الشريحة نفسها إلى تلك الهجمات في "غلاف غزة". في هذا الصدد اختلطت الصدمة السياسية والأيديولوجية مع الصدمة والألم الشخصي لدى شرائح اجتماعية في هذا المعسكر.
تهدف هذه الورقة إلى إجراء مراجعة وقراءة أولية لخطاب اليسار أو "معسكر السلام" في إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، ولن تفي هذه الورقة الموضوع حقه، ولكنها بداية لدراسة بهذا الشأن.
- Details
- 380
أظهر تقرير الفقر الرسمي الصادر عن مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية (مؤسسة التأمين الوطني) هذا الشهر، عن العام الماضي 2016، أن الفقر سجل ارتفاعا طفيفا على مستوى الأفراد وتراجعا في عدد الأفراد، مقارنة مع نسبته في العام الذي سبق، 2015، مما يدل على أن الفقر بات أكثر في العائلات كثيرة الأولاد. إلا أن الفقر بقي أكثر عمقا بين العرب، ففي حين "أنقذت" المخصصات الاجتماعية قبل سنوات قليلة 11% من العائلات العربية، فقد هبطت النسبة في 2016 إلى 1ر6%، في حين أن المخصصات ذاتها "أنقذت" 5ر46% من العائلات اليهودية.