أفادت معطيات نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أمس الاثنين بأن عدد سكان إسرائيل عشية رأس السنة العبرية الذي يصادف الخميس المقبل بلغ 7 ملايين و645 ألف نسمة.

ووفقا لهذه المعطيات الرسمية فإن 5ر75% من سكان إسرائيل هم يهود و3ر20% عرب، وتشمل هذه النسبة الفلسطينيين سكان القدس الشرقية والسوريين سكان هضبة الجولان، و2ر4% هم مسيحيون أجانب وغير معرفين دينيًا.

وبلغت النسبة العامة للزيادة الطبيعية في إسرائيل 8ر1% فيما بلغت نسبة الزيادة الطبيعية لدى اليهود 7ر1% ولدى العرب 4ر2%، ولدى المسيحيين الأجانب وغير المعرفين دينيا 8ر0%.

وأضافت الإحصائيات أن نسبة الزيادة الطبيعية بين المسلمين بلغت 8ر2% وبين المسيحيين العرب 1% وبين الدروز 7ر1%.

وذكرت المعطيات أنه خلال العام 2009 وصل إلى إسرائيل 14572 مهاجرا يهوديا، بينهم 3245 هاجروا من روسيا و2474 من الولايات المتحدة و1602 من أوكرانيا و1558 من فرنسا و708 من بريطانيا.

ودخل 27 ألف مواطن أجنبي إلى إسرائيل خلال العام الماضي بتصاريح غالبيتهم من تايلاند والفليبين ودول الاتحاد السوفييتي السابق، وغادر إسرائيل العام الماضي 23 ألف عامل أجنبي.

ويعيش في إسرائيل 979 رجلا مقابل كل ألف امرأة رغم أن عدد الرجال حتى سن 30 عاما أكبر من عدد النساء في هذه السن، وهناك 680 رجلا مقابل كل ألف امرأة فوق سن 75 عاما.

وأشارت الإحصائيات إلى أنه بين اليهود تبرز ظاهرة إرجاء الزواج إلى سن متأخرة نسبيا الأمر الذي ينعكس في نسبة عزوبية مرتفعة بين أبناء سن 25 - 29 عاما، حيث أن 63% من الرجال و42% من النساء لا يزالون عازبين في هذه السن، بينما لدى المسلمين تبلغ نسبة العازبين بين الرجال في هذه السن 40% وبين النساء 15%.

وولد في إسرائيل خلال العام 2009 161 ألف طفل وهو ارتفاع بنسبة 6ر2% عن السنة التي سبقتها، وتشير المعطيات إلى استمرار ارتفاع معدل الأطفال الذين تنجبهم النساء اليهوديات حيث بلغ 9ر2 ولد لكل امرأة فيما كان هذا المعدل 88ر2 في العام 2008، وفي المقابل فإنه طرأ انخفاض على معدل ولادات النساء المسلمات من 9ر3 ولد بالمعدل في العام 2008 إلى 73ر3 العام الماضي.

وسجلت منطقة تل أبيب أكبر نسبة للأزواج الذين ليس لديهم أولاد وبلغت 32%.

وبلغ معدل الحياة في العام الماضي 9ر79 عاما بين الرجال و3ر85 عاما بين النساء، وكانت أسباب الوفيات الرئيسة هي مرض السرطان وأمراض القلب.