تحوي مياه هذا البحر كمية كبيرة جداً من الأملاح بسبب التبخر الكبير والسريع. وتصل كمية أملاحه إلى حوالي 30%، بينما تصل ملوحة مياه البحار والمحيطات حوالي 3،5 فقط. أما الأملاح الموجودة في هذا البحر فهي البوتاس
والفوسفات وملح الطعام والمنجنيز والجبس وغير ذلك، إضافة إلى أنواع من المستحضرات الطبية والتجميلية المستخرجة من الأملاح والمواد الموجودة في هذا البحر. وتأسست بعض المصانع على ضفاف البحر، منها مصنع البوتاس والفوسفات منذ الثلاثينيات من القرن الماضي برأس مال يهودي، وما زال هذا المصنع قائماً. وأقامت اسرائيل مصانع أخرى بعد العام 1948 في الجزء الجنوبي من البحر، ولما احتلت الجزء الشمالي منه في حرب حزيران العام 1967، أنشأت عدداً من الكيبوتسات والمستوطنات ومصانع أملاح وفوسفات أخرى.
وتُشكل مصانع البحر الميت مصدر دخل لآلاف من العمال الاسرائيليين، إضافة إلى إنشاء عشرات من الفنادق والمنتجعات السياحية والعلاجية على طول شواطىء البحر الميت، والتي تستقطب السياح والمصطافين والراغبين في العلاج الطبيعي فيه.