عبارة عن منظومة عاملة من الأخلاقيات التي تم بلورتها على يد مجلس الصحافة في اسرائيل. ومن المفروض أن توفر هذه المنظومة أسس توجيهية لعمل الصحف والصحافيين فيها. وتوفر أنظمة أخلاق المهنة في اسرائيل حقوقا للمتضررين من نشر معين بخصوصهم، أن يردوا ع
لى ما نشر عنهم، والمطالبة بالإثباتات والأدلة. وتحدد هذه المنظومة الممنوع من نشره في الصحف.
ووضع هذا النظام في عام 1963 فور تأسيس مجلس الصحافة في اسرائيل، وطرأت عليه سلسلة من التعديلات والإضافات على مر العقود. وبإمكان لجنة الطاعة التابعة للمجلس محاكمة أعضائها الذين يتجاوزون حدود النظام الأخلاقي للمهنة. ويفرض هذا النظام على من ثبتت عليه التهمة أو أنه قام بنشر خاطئ نشر اسمه واعتذاره في الصحيفة ذاتها التي يعمل بها.
وبالرغم من أن هذا النظام يسري على الأعضاء المسجلين رسميا في مجلس الصحافة إلا أن من حق المجلس النظر في شكاوى ترده ضد أي وسيلة إعلام غير عضو أو ممثلة في المجلس.
وتتقيد كافة الصحف ووسائل الإعلام في اسرائيل بأنظمة هذا المجلس بالرغم من وجود تضارب في بعض الأحيان بين تشديد النظام وبين حرية التعبير أو التحرك.
