وهي عبارة عن لجنة تقصي حقائق حول مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل العام 1994. وترأس اللجنة رئيس المحكمة العليا القاضي مئير شمغار وعدد من قضاة هذه المحكمة،
من بينهم القاضي عبد الرحمن الزعبي. توصلت اللجنة الى توصيتها المركزية ان الطبيب اليهودي باروخ غولدشطاين قام بتنفيذ جريمته وحده، ولا علاقة لأية جهة بما فعل، وان الجيش الاسرائيلي لم يتأخر في نقل المصابين الى المشافي. واوصت اللجنة بتشكيل شرطة خاصة لحراسة الحرم ومنع الدخول اليه مع سلاح وفصل المصلين اليهود من المسلمين.
وتشكلت لجنة اخرى برئاسة القاضي شمغار لتقصي الاوضاع والاحوال التي ادت الى اغتيال رئيس حكومة اسرائيل رابين العام 1995، وتوصلت اللجنة الى ان (الشاباك) لم يقم بما فيه الكفاية لمنع وقوع عملية الاغتيال. واشار تقرير اللجنة الى ان جهاز الحراسة في التظاهرة التي جرت في تل ابيب والتي قتل فيها رابين لم يكن منظما او كافيا. وقبل ان توصي اللجنة بإقالة رئيس جهاز (الشاباك) كرمي غيلون وآخرون، قاموا هم بأنفسهم بتقديم استقالاتهم.