رئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)
ولد يوم 5/11/1963
متزوج وله ثلاثة أولاد ويسكن في تل أبيب
وصل لبيد إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 2013، برئاسته للحزب الذي أسسه، حاصلا على نتيجة فاجأت كل استطلاعات الرأي التي سبقت يوم الانتخابات، 19 مقعدا، ليحل ثانيا في الكنيست، بعد الكتلة التحالفية في حينه، بين "الليكود و"يسرائيل بيتينو".
لبيد هو بالأساس إعلامي، وكان مقدم برامج استضافة في القناة الثانية للتلفزيون؛ ولاحقا، البرنامج الاخباري الأسبوعي، مساء كل جمعة، في القناة ذاتها. وكان له مقال أسبوعي في الملحق الأسبوعي الترفيهي- الاجتماعي "7 ايام" في صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وهو نجل الصحفي السابق يوسيف لبيد، الذي عمل في عدة صحف ووسائل إعلام، ومعروف بتوجهاته اليمينية، وكان قد أعاد في العام 1999 انشاء حزب "شينوي" (التغيير) مركزا على هجومه على أحزاب المتدينين المتزمتين، وحصل في تلك الانتخابات على 6 مقاعد، وقفز حزبه في العام 2003 ليحصل على 13 مقعدا، وكان شريكا أساسيا في حكومة اريئيل شارون، إلا أن الحزب انهار كليا في انتخابات 2006، ولم يعبر نسبة الحسم.
في انتخابات 2013 اختار لبيد أن يعلن عن برنامجه السياسي في كلية مستوطنة اريئيل بالذات، وفي هذا رسائل سياسية واضحة. فهذه الكلية حولتها حكومة الليكود إلى جامعة، رغم الانتقادات العالمية والداخلية، وقال لبيد إنه يؤيد حلا قائما على أساس دولتين، ولكن بابقاء كل الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه "لا يرد أي حديث عن القدس".
في اليوم التالي لانتخابات 2013، تبين أن لبيد كان قد رتّب أوراق حزبه السياسية مع حزب المستوطنين "البيت اليهودي" ورئيسه نفتالي بينيت، وكلاهما طلبا عدم ضم "الحريديم" إلى الحكومة، وكان واضحا أن الدوافع اقتصادية لاءمت وحتى طابقت توجهات بنيامين نتنياهو. وحصل لبيد على حقيبة المالية، وقاد سياسة صقرية، انقلب فيها على كل وعوده الانتخابية، التي تبنت شعارات حملة الاحتجاجات الشعبية على غلاء المعيشة، التي اندلعت في صيف 2011.
خلال وجود لبيد في حكومة نتنياهو 2013- 2015 لم يلتفت لقضية الصراع، وأيد أو سكت عن كافة المشاريع الاستيطانية، وساهم في زيادة ميزانيات الاستيطان وميزانيات تشجيع الاستيطان.