نائب من حزب "الحركة" في قائمة "المعسكر الصهيوني"، المخصص لحزب "الحركة"، وجاء تدريجه تعيينا من رئيسة حزبه تسيبي ليفني.
ولد يوم 9/3/1952 في المغرب العربي
يسكن في مدينة سديروت
وصل عمير بيرتس إلى الكنيست لأول مرة بعد انتخابات 1988، عن حزب "العمل"، بعد أن كان من العام 1983 حتى العام 1988، رئيسا لبلدية سديروت. وكان من جيل الشباب من اليهود الشرقيين، كما أنه من أبناء أحياء الفقر. ولهذا، التصق اسمه بالقضايا الاقتصادية الاجتماعية. وفي ظل انتفاضة الحجر، ظهر في حزب "العمل" معسكر الحمائم، وبداية كانت مجموعة يطلق عليها مجموعة "الستة"، ولاحقا باتت مجموعة "الثمانية"، وكانت تضم سياسيين شباب في الحزب، يدفعون نحو المفاوضات وحل الصراع. في العام 1994 كان بيرتس على رأس المجموعة المتمردة في الحزب بقيادة حاييم رامون، على القيادة القديمة في اتحاد النقابات "الهستدروت"، ورغم بقائهما في الحزب، إلا أنهما شكلا قائمة انفصالية في الانتخابات النقابية، أطاحت بقيادة حزبهم "العمل"، وتولى رامون رئاسة "الهستدروت، فتركها بعد عام وأربعة أشهر، إثر اغتيال يتسحاق رابين، وعاد للحكومة متوليا منصبا وزاريا، فتولى بيرتس رئاسة الهستدروت حتى العام 2005، حينما انتخب رئيسا لحزب "العمل".
وبقي بيرتس في الكنيست، ضمن حزب "العمل" في انتخابات 1996، إلا أنه قبيل انتخابات 1999، شكّل حزبا جديدا أطلق عليه اسم "عام احاد" (شعب واحد)، وحصل على مقعدين في انتخابات ذلك العام، ولم ينضم لحكومة إيهود باراك. وخاض بيرتس الانتخابات مجددا على رأس الحزب ذاته في العام 2003، وحصل على ثلاثة مقاعد. ولكن في العام 2005، بادر شمعون بيرس إلى اعادة بيرتس إلى حزب "العمل"، إلا أن بيرتس نافس شمعون بيرس ذاته على رئاسة الحزب وفاز بها، وهذا ما أدى إلى خروج شمعون بيرس لاحقا من صفوف "العمل" لينضم إلى أريئيل شارون، الذي اسس حزب "كديما" في نهاية 2005. قاد بيرتس حزب "العمل" في انتخابات 2006، وانضم إلى حكومة "كديما" برئاسة إيهود أولمرت، إلا أنه اختار حقيبة "الأمن" (الدفاع) وسط حملة انتقادات واسعة داخل حزبه وخارجها، لكونه محسوبا على القضايا الاقتصادية الاجتماعية، ولا شأن له بقيادة العسكرة. بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه، شن جيشه حربين، في حزيران 2006 على قطاع غزة، وفي تموز 2006 على لبنان.
وفي ربيع العام 2007 خسر بيرتس رئاسة الحزب، للعائد إيهود باراك، كما خسر حقيبة "الأمن"، وبات خصما لقيادة الحزب. ولكن انتخب مجددا للكنيست بعد انتخابات 2009، ولكنه لم يتولى حقيبة وزارية في حكومة بنيامين نتنياهو التي انضم لها حزبه، وكان من المعارضين للبقاء في الحكومة.
في نهاية 2012، انشق عن حزب "العمل" مجددا، منتقدا أجندة رئيسة الحزب شيلي يحموفيتش الانتخابية، التي غيّبت عنها القضية الفلسطينية، وانضم إلى حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني. وانضم بعد انتخابات 2013 مع حزبه إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتولى حقيبة البيئة، ولكنه استقال من منصبه، على خلفية خلاف سياسي مع الحكومة، في النصف الأول من شهر تشرين الثاني 2014، وبعد أيام جرى حل الكنيست، وخروج حزبه من حكومة نتنياهو.