هي حركة سياسية من اجل حقوق المواطن والسلام. ومن اهم اهدافها كما ورد في بيانها التأسيسي : السعي من اجل تحقيق السلام بين اسرائيل وجاراتها الدول العربية. العمل الجاد من اجل ضمان حقوق الانسان العامل. السعي من اجل تعميق مبادىء التعددية والديمقراطية في اسرائيل.
تأسست الحركة العام 1973، وكلّفت شولاميت الوني بتصدر القائمة لانتخابات الكنيست الثامنة.وتمكنت القائمة من الحصول على ثلاثة مقاعد في الكنيست بفضل اصوات خائبي حزب العمل بعد حرب اوكتوبر 1973. وانضمت الوني الى حكومة رابين العام 1974 بصفة وزيرة بدون وزارة، الا انها انسحبت من الحكومة بعد ان انضم اليها حزب المتدينين الوطنيين
(مفدال) وذلك في السنة نفسها.
وتعرضت (راتس) الى ازمة انتخابية في انتخابات الكنيست التاسعة العام 1977 بعد ان انتقل مؤيدون لها الى تأييد حركتي (داش) و(شلي)، وحصلت على مقعد واحد في الكنيست.
وابتداء من دورة الكنيست التاسعة اخذت حركة (راتس) تميل الى طرح فكرة التحدث مع منظمة التحرير الفلسطينية وتوقيف الاستيطان واقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وحققت (راتس) نجاحا جيدا في انتخابات الكنيست الحادية عشرة العام 1984 حيث حصلت على ثلاثة مقاعد في الكنيست. وخلال دورة هذه الكنيست انضم الى راتس يوسي سريد وهو من حزب العمل ومردخاي فيرشوفسكي من حركة (شينوي) (التغيير). و نالت (راتس) في انتخابات الكنيست الثانية عشرة خمسة مقاعد على ضوء رفض الليكود للسلام وتململ حزب العمل في هذا الصدد وتوسع رقعة التيار القومي المتطرف في الاوساط اليهودية اليمينية بزعامة كهانا و(غوش ايمونيم)، ولم تعد حركة (راتس) موجودة على الخارطة الحزبية الاسرائيلية العام 1997 عندما تشكلت حركة (ميريتس) والتي ضمت (راتس) و(مبام). وتمكنت هذه الحركة الجديدة من الحصول على عشرة مقاعد في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة لعام 1999. واصبح رئيسها يوسي سريد زعيم المعارضة في الكنيست بعد ان تشكلت حكومة وحدة وطنية بعضوية الاحزاب الثلاثة الكبيرة وهي: التكتل والتجمع و(شاس). ونالت الحركة في انتخابات 3002 (الكنيست السادسة عشرة) ستة مقاعد فقط.
