ولد العام 1920 في بغداد. وهو الزعيم الروحي لحركة (شاس). وكان قد هاجر إلى فلسطين العام 1923 ودرس في معاهد
دينية وأصبح حاخاماً (رجل دين يهودي). كان عضواً في المحكمة الحاخامية اليهودية في القاهرة بين 1947 و 1950، ثم عين حاخاماً للجالية السفارادية (الشرقية) في تل ابيب. ثم عين حاخاماً كبيراً عن السفاراديين في اسرائيل بين 1972 و 1982. بعد أن أنهى مهامه في الرئاسة الدينية، قام بتأسيس حركة (شاس) التي مثلت اليهود الشرقيين ، وترأس مجلس كبار علماء التوراة لهذه الحركة، وهذا المجلس هو عملياً الذي يوجه الخطوط السياسية لحزب (شاس) في تعامله داخل الكنيست الاسرائيلية والحكومة في حال ائتلافه فيها. وارتفعت مكانته في أوساط مؤيدي شاس حتى اعتبروه صديقاً وحكيم عصره، فيلجأون اليه لنيل بركته وتوجيهاته. لعب دوراً سياسياً بارزاً من خلال تأثيره المباشر على أعضاء الكنيست من حزب (شاس) في كيفية التصويت في كثير من القضايا السياسية والاقتصادية. ويبدو بوضوح أنه يضغط كثيراً في الاتجاه الذي يقرره هو وليس أعضاء الكنيست من حزب (شاس). وصرح هذا الحاخام عدة تصريحات ضد المحاكم الاسرائيلية، خاصة بعد صدور قرار الحكم بشأن زعيم (شاس) السياسي الحاخام ارييه درعي، وكذلك تصريحاته ضد المواطنين العرب في اسرائيل، وأيضاً اعتباره الملايين الستة الذين قتلوا على يد النازيين خطاة ويستحقون ذلك. ولهذا الحاخام عشرات من كتب تفسير التوراة والتلمود. وكان قد نال جائزة اسرائيل العام 1970 حول الأدب التوراتي، وعبر في مناسبات عن مواقف متشددة بل عنصرية تجاه العرب عامة، والفلسطينيين خاصة.
