هيئة أُقيمت في عام 1940 بمبادرة الحاخام الأكبر اسحاق ايزيك هليفي هرتسوغ، بهدف جمع تبرعات لدعم مسيرة عمل المعاهد الدينية اليهودية في فلسطين. وبعد إقامة اسرائيل أوكلت إلى هذه اللجنة مسألة معالجة إعفاء طلاب هذه المعاهد من الخدمة العسكرية
الإجبارية في لجيش الاسرائيلي. واستندت اللجنة في قرارها منح إعفاء لطلاب المعاهد الدينية من هذه الخدمة على العبارة التوراتية التالية:"إيمانه عمله". ومن هنا يتمسك مديرو المعاهد الدينية وحاخامات اسرائيل بمسألة أن من يدرس التوراة كأنه يؤدي خدمة عسكرية في الجيش الاسرائيلي. وهذا الوضع ما يزال يشكل نقطة نقاش وجدل كبير في أوساط العلمانيين من بين شرائح المجتمع الاسرائيلي.