واسمه الاصلي (غيرا فريدمان - يلين). ولد العام 1913 في بيلوروسيا. وهو من قياديي ونشيطي عصابة (ليحي). وكان قد انضم في صغره إلى عصابة (بيتار) وتقرب من بيغين، ثم انضم إلى عصابة (ايتسيل) بتأثير من قائدها شتيرن، واهتم بإنشاء خلايا تخريبية في بولندا
حيث تلقى اعضاؤها تدريبات على تنفيذ أعمال تخريبية ستقوم بها العصابات اليهودية في فلسطين. تمكن من الهرب من بولندا بعد أن طاردته السلطات هناك، ووصل إلى فلسطين العام 1941 حيث انضم إلى (ليحي). تمسك بفكرة ضرورة محاربة الانكليز في فلسطين رغم الحرب العالمية الثانية ورغم دعوة بعض الاحزاب والعصابات اليهودية إلى التوقف عن الحرب والوقوف إلى جانب بريطانيا التي تحارب عدو اليهود - المانيا. كان ليلين مور اتصالات مع جهات المانية في الشرق الاوسط لدعم محاربة الانكليز. وبعد أن نجح من الإفلات من معتقل اللطرون العام 1943 أصبح من قياديي (ليحي) إلى جانب شامير، بل إنه ترأس العصابة بعد اعتقال شامير العام 1946، واتهم بقتل اللورد برنادوت العام 1948 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، إلا أن الحكم لم ينفذ. وانتقاماً من محاكمته قام زملاؤه في ليحي (وكانت هذه العصابة قد أُلغيت رسمياً عند تأسيس الجيش الاسرائيلي) بتشكيل قائمة انتخابية نجحوا في ايصاله عبرها إلى الكنيست الأولى. وبعد نهايتها اعتزل العمل السياسي. أخذ ينشر مقالات وآراء في عدد من الصحف، وصرح بعد حرب حزيران 1967 أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها اسرائيل في هذه الحرب. التقى بعدد من القياديين الفلسطينيين، وانضم إلى (قائمة السلام) استعداداً لإنتخابات الكنيست السابعة العام 1969إلا أن هذه القائمة لم تنجح في عبور نسبة الحسم. تعرض يلين إلى انتقادات واسعة من زملائه السابقين في عصابة (ليحي) بسبب ميوله نحو معسكر السلام واتصالاته مع فلسطينيين. توفي العام 1979 في تل ابيب.
