المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا
تقع بلدة ديمونا إلى الجنوب الشرقي لمدينة بئر السبع. وتم إقامتها في العام 1955 لتكون بلدة تطوير. وأرسلت إليها جماعات
من المهاجرين اليهود الشرقيين(السفاراديون). أما الاسم "ديمونا" فمأخوذ من التوراة. وأنشئت الحكومة الإسرائيلية زمن دافيد بن غوريون مفاعلاً نوويا بالقرب من هذه البلدة، وما زال هذا المفاعل أحد أبرز الأسرار المركزية في السياسة والعسكرية الإسرائيلية، ولا يتم الحديث عنه إطلاقا إلا في ما ندر. ولكن الموضوع أثير في أعقاب قضية مردخاي فعنونو الذي ـ على حد ادعاءات الأجهزة الأمنية الاستخبارية الإسرائيلية ـ كشف عن بعض أسرار هذا المفاعل. وبالرغم من ارتفاع حدة النقاش الدولي حول القوة النووية الإيرانية وإنتاجها لليورانيوم المخصب والضغط الأمريكي ـ خاصة على إيران للحيلولة دون إقدامها على هذه الخطوة؛ إلا أن المحافل الدولية لا تتجرأ إطلاقا التحدث أو الإشارة إلى ما تمتلكه إسرائيل من تكنولوجيا نووية متقدمة.
وأثيرت في الآونة الأخيرة(والقصد في العقد الأخير) مسألة المخاطر البيئية والصحية لمفاعل ديمونا على منطقة شمالي النقب وغربي الأردن وشبه جزيرة سيناء.
