ارشيف الاخبار

 

 

تسعى إسرائيل ومعها الولايات المتحدة ومصر إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ووفقا لتقارير صحفية إسرائيلية فقد طرحت الإدارة الأميركية مؤخرا خطة سلام جديدة تقضي بداية بالتوصل إلى اتفاق على الحدود قبل الخوض في قضايا الحل الدائم وبينها القدس واللاجئين.

 

 

وأفادت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين – 4.1.2010، بأن خطة السلام الأميركية تقضي باستئناف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات فورا بهدف التوصل إلى اتفاق سلام خلال عامين.

 

وستكون القضية الأولى التي يجري التفاوض حولها هي قضية الحدود وأن يتم الاتفاق على حل حولها خلال 9 شهور وقبل انتهاء فترة تعليق أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية التي أعلنت الحكومة عنها في 26 تشرين الثاني الماضي.

 

ووفقا للخطة الأميركية فإن نقطة الانطلاق للمفاوضات هي التوصل إلى تسوية بين الموقف الفلسطيني بانسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967 والموقف الإسرائيلي المطالب ب"حدود آمنة" وأن يكون أحد أسس التسوية تبادل أراضي. وبعد الاتفاق على قضية الحدود يبدأ الجانبان المفاوضات حول قضيتي القدس واللاجئين.

 

وفي موازاة ذلك تعتزم الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على جامعة الدول العربية لكي تدعم العملية السياسية وعباس.

 

وقالت معاريف أن الرئيس المصري، حسني مبارك، ومسؤولون في الإدارة الأميركية والرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يمارسون ضغوطا على عباس لكي يوافق على استئناف المفاوضات والتنازل عن شرط وقف البناء في مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية.

 

وبحسب معاريف فإن بيرس أجرى اتصالات مع عباس وأجرى معه محادثات هاتفية وحثه على الموافقة على استئناف المفاوضات، وأن بيرس نسق خطواته هذه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

 

ويشار إلى أن نتنياهو كرر أمس التأكيد على موقفه الرافض للانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى تخوم الخط الأخضر.