الجيش الإسرائيلي يتحسب من رفض ثلث جنوده أوامر عسكرية لإخلاء بؤر استيطانية

ارشيف الاخبار

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد – 27.12.2009، عن أنه سيزور مصر ويلتقي مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بعد غد الثلاثاء، وأن هدف الزيارة هو "دفع السلام". وقال إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

 

وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي صباح اليوم إنه "لدي اهتمام بدفع عملية السلام بعدة طرق" وأن وزير الصناعة والتجارة والتشغيل، بنيامين بن اليعزر، المعروف بعلاقاته الجيدة مع القيادة المصرية، سيرافقه في هذه الزيارة.

وتطرق نتنياهو إلى صفقة تبادل الأسرى وقال إنه "في الوقت الحالي لا يوجد صفقة وليس واضحا أبدا ما إذا ستكون هناك صفقة وواضح أنه إذا توصلنا إلى اقتراح عملي فإني سأطرحه أمام الحكومة لكننا لسنا في هذا الوضع ولا أعرف إذا كنا سنصل إليه".

وربط نتنياهو بين صفقة تبادل الأسرى التي تطالب حماس فيها بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أدانتهم محاكم إسرائيلية بالتخطيط وتنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط وبين اغتيال قوات من الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس أمس بادعاء أنهم أعضاء في خلية مسلحة نفذت عملية إطلاق نا أسفرت عن مقتل مستوطن يوم الخميس الماضي.

وقال إن "أحد أعضاء الخلية الذي تمت تصفيته في نابلس كان قد أطلق سراحه من السجن الإسرائيلي، وهذا هو بالضبط الاعتبار الماثل أمام أعيننا في صفقة شاليط، وهي قضية أمن مواطنينا وخصوصا في يهودا والسامرة (أي في مستوطنات الضفة الغربية) وهذا اعتبار أساسي في المفاوضات حول موضوع غلعاد شاليط".

وأضاف "أريد أن أهنئ الشاباك والجيش الإسرائيلي على العملية السريعة ضد الخلية التي قتلت الحاخام مائير افشالوم حاي، وسياستنا واضحة وسنواصل الرد بشدة على أي اعتداء على مواطني إسرائيل كما سنرد أيضا على أي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وادعت قيادة الشرطة الإسرائيلية في منطقة الضفة الغربية أن الأسلحة التي ضبطتها قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بعد اغتيال ثلاثة فلسطينيين هي ذات الأسلحة التي استخدمت في عملية قتل مستوطن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مقر الشرطة الإسرائيلية لمنطقة الضفة الغربية قولها صباح اليوم أنه تم إجراء فحص في مختبر للأسلحة على بنادق ومسدسات تم ضبطها في نابلس أمس وتبين أنها الأسلحة ذاتها التي استخدمت في عملية إطلاق النار وقتل المستوطن يوم الخميس الماضي.