المحكمة العليا تقرّ دستورية "قانون الأخ الأكبر" الإسرائيلي

ارشيف الاخبار

بدأ رئيسا حزبي كديما، تسيبي ليفني، والليكود، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء – 11.2.2009، إجراء اتصالات مع الأحزاب الإسرائيلية الأخرى بهدف تشكيل تحالفات، غداة الانتخابات العامة أمس، فيما قرر رئيس حزب العمل، ايهود باراك، بقاء الحزب في صفوف المعارضة. والتقت ليفني، اليوم، مع رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، في محاولة لإقناعه بالانضمام على حكومة برئاستها وعدم الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو.

 

من جانبه التقى نتنياهو مع رئيس حزب شاس، ايلي يشاي، ويتوقع أن يلتقي لاحقا مع ليبرمان من أجل محاولة تشكيل حكومة يمين. وأعلن ليبرمان، اليوم، أنه لا يرفض الجلوس في حكومة واحدة مع شاس، لكنه شدد على أنه سيقرر الانضمام إلى حكومة بعد الإطلاع على خطوطها العريضة.

وتشير تقديرات المحللين الإسرائيليين إلى أنه سيكون من الصعب على ليفني تشكيل حكومة، خصوصا لأنها ستكون مضطرة في هذه الحالة إلى الاستناد إلى أحزاب يمين التي تؤيد نتنياهو وترفض إجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين.

وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات العامة الإسرائيلية حصول كديما على 28 مقعدا والليكود على 27 و"إسرائيل بيتنا" على 15 مقعدا والعمل على 13 مقعدا وشاس على 10 مقاعد كما تبين أن معسكر أحزاب اليمين يشمل 65 مقعدا في الكنيست.

وعلى ضوء تراجع قوة حزب العمل قرر باراك عدم الانضمام إلى أي تحالف حكومي والبقاء في المعارضة بهدف إعادة بناء قوة الحزب من المعارضة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قرار باراك جاء في أعقاب ضغوط مارسها عدد من قادة الحزب عليه للامتناع عن المشاركة في أي تحالف حكومي والبقاء في المعارضة.

وذكر موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني أن قياديين في العمل بدؤوا يطالبون باراك بالتنحي عن رئاسة الحزب وانتخاب خليفة له في أعقاب التراجع الكبير في قوة الحزب. ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر في العمل قولها أن المرشحين المحتملين لخلافة باراك هم الوزير يتسحاق هرتسوغ وأعضاء الكنيست عمير بيرتس وأفيشاي برافرمان وأوفير بينيس. وأضافت المصادر ذاتها أن هرتسوغ بدأ "حملة هادئة" للوصول إلى رئاسة العمل، بعد أن اتضح تراجع قوة العمل في الاستطلاعات منذ عدة شهور وعقد عشرات اللقاءات مع نشطاء ميدانيين للحزب.