ولد العام 1897 في كييف - اوكرانيا، وتلقى تعليمه في بلدته.انتقل إلى موسكو في نهاية الحرب العالمية الاولى، وبدأ ينشر قصصاً قصيرة في جريدة (هشيلواح) منذ العام 1918، وانتقل إلى برلين العام 1921 ثم إلى باريس، ومنها العام 1931 إلى فلسطين.
تعكس قصصه التحولات والزعزعات التي تعرضت لها القرية اليهودية (في روسيا) والمجتمع فيها قبيل الحرب العالمية الأولى . ووصف بتفاصيل دقيقة كيفية تأثير الثورة الروسية على الأحوال المعيشية للمجتمع اليهودي القروي، ووصف كيف أن أبناء قرية يهودية تبنوا الفكر الشيوعي، وبهذا سببوا دماراً للقرية ولمواردها الاقتصادية.
نجح هزاز بعد هجرته إلى فلسطين في كتابة وصف دقيق عن حياة يهود اليمن منذ أن كانوا في اليمن (رغم أنه لم يقم بزيارة إلى اليمن) وحتى الجيل الثالث منهم في القدس، ونشر وصفه هذا في كتابه (يعيش).
عبر عن فكره الصهيوني من خلال كتابيه (في نهاية العالم) و (حجارة تغلي)، حيث انتقد تمسك مجموعات من اليهود في الشتات بفكرتي الخلاص والمسيح المنقذ، وبحسب رأيه فإن المسيحانية والشتات هي عبارة عن تهرب الشعب اليهودي من القيام بخطوة لإنقاذ نفسه.
يعتبر هزاز من كبار الكتاب العبريين في العصر الحديث، وكان نشر عشرات من القصص والروايات، ونال جائزتي بياليك واسرائيل للأدب، وتوفي العام 1973.