بقلم: يورام شفايتسر *
توفي مؤخرًا د. جورج حبش، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ترأس حبش ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في إبان سنوات ازدهار الحركة الوطنية الفلسطينية، وقد شكل حبش في حينه خصما لياسر عرفات ولا سيما في كل ما يتعلق بالناحية الأيديولوجية. غير أن المساهمة الأساسية لحبش كزعيم للجبهة الشعبية تمثلت في نقل "الإرهاب" الفلسطيني إلى الساحة الدولية. فقد قرر حبش بواسطة شريكه في إقامة الجبهة ورئيس ذراعها التنفيذية د. وديع حداد- وكلاهما طبيبان فلسطينيان مسيحيان- تغيير إستراتيجية عمل منظمتهما بشكل خاص والحركة الفلسطينية المقاتلة بشكل عام، عبر شن حملة إرهاب عالمية. وبحسب المنطق الفكري الذي وجههما فإن القضية الفلسطينية لا تحظى بالاهتمام المطلوب نظراً لأن التعاطي معها يتم باعتبارها قضية لاجئين وليس كقضية وطنية تتطلب حلاً وطنيا. لذا قرر حبش وحداد تصدير المشكلة الفلسطينية إلى خارج حدود فلسطين والعمل بواسطة "إرهاب استعراضي عشوائي" على فرض أجندتهما، أو بلغتهما "دسها إلى حلق العالم" بحيث لا يعود بإمكان هذا العالم تجاهل معاناة الفلسطينيين ومأساتهم.
في الرابع من شباط 2008 أطلقت إيران صاروخاً لأغراض البحث إلى الفضاء، وقد جرت عملية الإطلاق في نطاق تدشين مركز الفضاء الإيراني وسط تغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الإيرانية، التي ركزت على توجه إيران نحو الاعتماد على الذات في إطلاق الأقمار الاصطناعية.
بقلم: ألوف بن *
عرض الرئيس الأميركي جورج بوش، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل (9- 10 كانون الثاني 2008)، رؤيته حيال التسوية الإسرائيلية- الفلسطينية. ففي البيان الذي أدلى به في "فندق الملك داود" في القدس، استعرض بوش بشكل مفصل رؤية "الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين ستعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن"، وذلك عشية بدء المفاوضات بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني حول "القضايا الجوهرية" في التسوية الدائمة.
يقدّم "المشهد الإسرائيلي" رأيين حول ما بعد أنابوليس لباحثين إسرائيليين. ويكمن القاسم المشترك للمقالين في عدم التعويل على أن يسفر هذا اللقاء عن أي نتائج حقيقية في اتجاه التسوية، لأسباب تعود إلى الأوضاع في إسرائيل وإلى الرؤية الإسرائيلية للتطورات الأخيرة في الجانب الفلسطيني
تقلص حرية العمل ضد "البرنامج النووي الإيراني" أمام الولايات المتحدة وإسرائيل...
بقلم: إفرايم كام وإفرايم أسكولاي *
في بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري (2007) نشر "المجلس القومي للاستخبارات"، وهو الهيئة العليا لوكالات الاستخبارات الأميركية، تقديراً جديداً لنوايا وقدرات إيران في المجال الذري.
في الثامن من شهر شباط الجاري، وفي نهاية مفاوضات جرت في مكة برعاية العاهل السعودي، وقعّ محمود عباس (أبو مازن) باسم حركة "فتح" وخالد مشعل باسم حركة "حماس" على اتفاق لإقامة حكومة وحدة وطنية.
الصفحة 8 من 119