ويتابع الكتاب على إعادة نظم النفوذ العسكري وما يسمى "الإدارة المدنية"، خصوصا بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد، وبما يستجيب للتغيرات الاستراتيجية العميقة في السياسة الإسرائيلية، متمثلة بصعود اليمين المتواصل.
ويركز الكتاب على ما تشهده السنوات الاخيرة من تزايد لتدخل الاذرع الإسرائيلية المنضوية تحت مظلة " المنسق" في الشؤون المدنية والحياتية للفلسطينيين، مثل توجه الجهات الإسرائيلية مباشرة لرجال اعمال فلسطينيين من اجل استصدار تصاريح لهم للسفر دون العودة الى الجهات الفلسطينية، بعد سلسلة من الخطوات التي تظهر إعادة ضخ الحياة الى مؤسسات الحكم العسكري ومهامها وعملها كحكومة موازية للحكومة الفلسطينية، وكذلك اطلاق موقع صفحة "المنسّق" باللغة العربية من أجل التواصل المباشر ما بين سلطات الاحتلال وما بين الفلسطينيين.